جاء تصريح مادورو خلال مراسم عسكرية بثّها التليفزيون الرسمي بمشاركة كبار قادة الجيش، حيث أوضح أن هذه الصواريخ القصيرة المدى "متمركزة في مواقع دفاع جوي رئيسية لضمان السلام في البلاد".
يأتي الإعلان في وقت نشرت فيه الولايات المتحدة مقاتلات شبح وسفناً حربية في منطقة الكاريبي، في إطار ما تقول إنه عمليات لمكافحة تهريب المخدرات. وأعلنت واشنطن أنها دمّرت ثمانية مراكب على الأقلّ قالت إنها كانت تهرّب المخدرات من فنزويلا إلى الأراضي الأمريكية.
وردّت كاراكاس باتهام واشنطن بأنها تُجري تدريبات تمهّد لعملية للإطاحة بمادورو، الذي تتهمه الولايات المتحدة بقيادة "شبكة تهريب مخدرات دولية".
وقال خبراء إن استخدام القوة المفرطة أو الإعدامات الميدانية ضد مهربي المخدرات "ينتهك القانون الدولي"، ولو ثبتت إدانتهم.
وفي خضمّ التصعيد، استدعت كولومبيا سفيرها لدى واشنطن بعد سجال حادّ بين الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو ونظيره الأمريكي دونالد ترمب.
وأكد ترمب من جانبه، أن الانتشار العسكري الأمريكي في الكاريبي خفض كثيراً تهريب المخدرات بحراً، مشيراً إلى أن بلاده "مستعدة لمهاجمة مهربي المخدرات الذين ينشطون على اليابسة أيضاً".