وقال بادرينو في تصريحاته: "نعلم بوجود وكالة الاستخبارات المركزية في فنزويلا، وقد تنشر وحدات تابعة لها لتنفيذ عمليات سرية، لكن أي محاولة من هذا النوع ستفشل".
وأشرف بادرينو على تدريبات عسكرية أجرتها القوات الفنزويلية على طول سواحل البلاد، رداً على نشر الولايات المتحدة أسطولاً بحرياً في مياه البحر الكاريبي. وبينما تقول واشنطن إن هدف التحرك هو "مكافحة تهريب المخدرات"، ترى كاراكاس أن ذلك يشكل جزءاً من خطة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وفي سياق متصل، نفى ترمب ما ورد في تقارير إعلامية بشأن إرسال قاذفات استراتيجية من طراز "بي-1" إلى سواحل فنزويلا، ووصف هذه الأنباء بأنها "كاذبة"، مؤكداً أن بلاده تواصل جهودها في مكافحة عصابات المخدرات بالبحر الكاريبي.
من جانبه، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة الماضية، رفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى في أربع ولايات غربية، لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الأمريكية المتزايدة" في الكاريبي.
وجاءت هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وكاراكاس، بعد تفويض ترمب وكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية، تحت ذريعة مكافحة المخدرات.
وأدت ضربات أمريكية استهدفت قوارب في البحر الكاريبي إلى مقتل نحو 40 شخصاً، قالت عائلاتهم إن معظمهم من المدنيين وصيادي الأسماك، فيما شكك خبراء في قانونية استخدام القوة المميتة في المياه الدولية ضد أشخاص لم يُحتجزوا أو يُستجوبوا.
ويتهم ترمب الرئيس مادورو بقيادة شبكة لتهريب المخدرات، بينما ينفي الأخير تلك الادعاءات بشدة.















