وقال روبيو خلال زيارته إلى مركز التنسيق المدني العسكري الذي تشرف عليه الولايات المتحدة في كريات غات جنوب إسرائيل، إن واشنطن لا تعتقد أن الضمّ سيحدث فعلياً، مؤكداً أن بلاده تركز حالياً على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الوزير الأمريكي أن بلاده تعمل على تأسيس قوة دولية لضمان الأمن والاستقرار في قطاع غزة، مشدداً على أن هذه القوة يجب أن تضم دولاً "تشعر إسرائيل بارتياح لها".
وأوضح أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال قيد النقاش بين إسرائيل والدول الشريكة، مرجحاً ألا يكون لحركة "حماس" أي دور في إدارة القطاع مستقبلاً، ومؤكداً أن رفض الحركة نزع سلاحها يُعد خرقاً للاتفاق.
وأشار روبيو إلى أن واشنطن ملتزمة دعم إسرائيل وأمنها، وبتهيئة الظروف التي تتيح تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترمب، معتبراً التقدم الذي تحقق في اتفاق وقف إطلاق النار "تاريخياً" ومهماً لسكان قطاع غزة للعيش في بيئة مستقرة بعيداً عن هيمنة "حماس" على حد تعبيره.
وتقول حركة "حماس" إن إسرائيل ترتكب خروقات فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني بموجب الاتفاق، ودخول المساعدات والمعدات الثقيلة للقطاع.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، باستشهاد 68 ألفاً و280 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً و375 شخصاً، وفقدان 9500 آخرين.
وانتهت الحرب باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يستند إلى خطة الرئيس الأمريكي ترمب وتوصلت إليه حركة "حماس" وإسرائيل إثر مفاوضات غير مباشرة في مصر، بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أمريكي.

















