وتتضمن خطة ترمب المقترحة وضع قطاع غزة تحت إدارة دولية، وهو ما علّق عليه بوتين بتأكيد "ضرورة فهم مدة استمرار هذه الإدارة".
والاثنين أعلن ترمب خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
في سياق آخر، وخلال كلمة له في منتدى عُقد في جنوب روسيا، تعهّد بوتين بالرد بقوة على "تنامي عسكرة أوروبا"، وقال: "نراقب من كثب ازدياد عسكرة أوروبا، والإجراءات الانتقامية الروسية لن تتأخر، وسيكون الرد على هذا النوع من التهديدات قوياً جداً". وأضاف: "روسيا لن تُظهر أبداً أي ضعف أو تردد".
وتوترت العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشكل كبير عقب الحرب في أوكرانيا، وما تبعها من خطوات أوروبية لتعزيز الدفاعات العسكرية وزيادة الإنفاق الأمني.
واتّهم الرئيس الروسي القادة الأوروبيين بإثارة حالة من "الهستيريا" لتبرير التسلح ورفع ميزانيات الدفاع، مؤكداً أن "روسيا لا تشكّل أي تهديد حقيقي لأوروبا". وخاطب الأوروبيين قائلاً: "اهدؤوا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.