وأوضحت ليفيت، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، أن المهلة التي حددها الرئيس ترمب لحركة حماس لا تزال سارية، و"توجد مفاوضات جدية مستمرة حول هذه القضية، ولهذا السبب لن ندلي بمزيد من التصريحات في الوقت الراهن".
وأشارت المتحدثة إلى أن "خطة وقف إطلاق النار في غزة التي طرحها ترمب لاقت قبولاً عالمياً، ومن شأنها أن تجلب السلام إلى المنطقة"، قائلةً إن "الخطة لم تُقبل فقط من إسرائيل، بل أيَّدتها أيضاً دول إسلامية وعربية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب قادة أوروبيين".
وختمت ليفيت بالقول: "نحن فخورون بهذه الخطة، ونأمل أن توافق حماس عليها لأنها ستجعل الشرق الأوسط منطقة أكثر سلاماً وازدهاراً".
وتشمل خطة ترمب 20 بنداً أبرزها "الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس". كما تدعو الخطة إلى تشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسته تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة الحركة.
يأتي الإعلان عن الخطة فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في عدة محاور رئيسية في مدينة غزة، مع استمراره في قصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعمٍ أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و148 شهيداً، و168 ألفاً و716 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينياً بينهم 151 طفلاً.