وقال الحية، في أول ظهور علني بعد محاولة الاغتيال، إن "القتل والدمار في غزة ينسيه ألم فراق أبنائه"، مضيفاً: "ننتمي لهذه الأسرة الكبيرة، أسرة الشعب الفلسطيني، وبخاصة أبناء غزة الذين ينوبون عن الأمة بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم".
وفي 9 سبتمبر/أيلول الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جوياً على قادة حماس في العاصمة القطرية بالدوحة، أعلنت عقبه الحركة نجاة وفدها المفاوض بقيادة الحية من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وفي المقطع قال الحية: "لا أُفرِّق بين أبنائي وبين أي طفل فلسطيني في غزة يقتله الاحتلال الإسرائيلي".
وبخصوص استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أعلنت مصر أمس السبت، استضافة وفدين من الطرفين، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
والسبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أوعز لطاقم التفاوض بالتوجه إلى مصر "لإجراء مفاوضات تستمر أياماً" للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة بناء على خطة ترمب.
والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على خطة ترمب بشأن غزة، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ترمب خطة تتألف من 20 بنداً، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و74 شهيداً و169 ألفاً و430 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.