ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن المصادر، أن اللقاءات ستُجرى بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني لمناقشة "تهيئة الظروف الميدانية في قطاع غزة لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني رفيع لم تُسمّه القناة، بأن "تحرك وفدَي إسرائيل وحماس نحو القاهرة سيبدأ غداً وبعد غد، للتباحث حول ترتيبات الظروف الميدانية لعملية التبادل لجميع الأسرى".
وتقدر إسرائيل وجود 48 أسيراً لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وذكرت القناة 12 العبرية في وقت سابق السبت، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس ستبدأ الأحد في مصر، غداة إعلان حماس موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ومساء الجمعة أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة ترمب، وأكدت موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى استعدادها لتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بالتوافق الوطني وبدعم عربي وإسلامي، مشددة على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيناقش في إطار فلسطيني بحت.
وفي 29 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ترمب، عن خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و74 شهيداً و169 ألفاً و430 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.