الحرب على غزة
4 دقيقة قراءة
ترحيب عربي ودولي برد حماس على خطة ترمب وسط تأكيد لوقف فوري لإطلاق النار
رحب عدد من قادة العالم والمنظمات الدولية الجمعة والسبت، برد حركة حماس الإيجابي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ترحيب عربي ودولي برد حماس على خطة ترمب وسط تأكيد لوقف فوري لإطلاق النار
ردود فعل دولية مرحبة بقبول حماس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة / Reuters
منذ 13 ساعات

ففي الدوحة، أكدت وزارة الخارجية القطرية دعمها تصريحات ترمب الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتيسير الإفراج عن الأسرى، مرحبةً بموافقة حماس على المقترح الأمريكي واستعدادها لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مستقلة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس" الأمريكية، دعم بلاده "لإعلان حماس موافقتها على مقترح ترمب لإنهاء الحرب في غزة واستعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى)، ضمن صيغة التبادل الواردة في المقترح".

كما أكد الأنصاري دعم بلاده "لتصريحات ترمب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار لتيسير إطلاق الرهائن بشكل آمن وسريع وبما يحقق نتائج سريعة توقف نزيف دم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة".

أما القاهرة، فأعربت عن تقديرها لرد حماس "الذي يعكس حرصها على حقن دماء الشعب الفلسطيني"، مؤكدة دعمها رؤية ترمب بشأن إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين أو ضم الضفة الغربية. 

وأكدت الخارجية المصرية أنها ستكثف جهودها بالتنسيق مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية "للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن رد حماس على الخطة الأمريكية "يمكن أن يفتح الطريق أمام وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتنفيذ خطوات نحو سلام دائم"، داعية إسرائيل إلى "وقف هجماتها فوراً" مشددة على أن تركيا ستواصل دعم المفاوضات.

وفي لندن، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبول حماس لخطة ترمب بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام"، داعياً إلى "اتفاق دون تأخير"، مؤكداً أن بلاده "تدعم بقوة جهود الرئيس ترمب التي جعلتنا أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى".

من جانبه، اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن قبول حماس الجزئي للخطة يمثل "أفضل فرصة للسلام في غزة منذ نحو عامين"، مطالباً بوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة باتا في متناول اليد" بعد الرد الإيجابي من حماس على خطة ترمب.

وفي مواقف دولية أخرى، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى "وقف فوري لإطلاق النار يضمن الإفراج عن الرهائن"، فيما قال رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن إنه يأمل أن يمهد إعلان حماس الطريق "لزيادة المساعدات إلى غزة"، ورحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بـ"التقدم المحرز نحو حل مستدام قائم على الدولتين".

أما رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، فرحب "بالتزام حماس التخلي عن السلطة وإطلاق سراح الرهائن"، داعياً جميع الأطراف إلى "تنفيذ الالتزامات وتعزيز السلام والأمن في المنطقة".

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن موقف حماس من خطة ترمب "يعبر عن موقف قوى المقاومة الفلسطينية" وأنها شاركت في المشاورات التي أدت إلى القرار.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إنه يرحب بإعلان حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن والمشاركة في تنفيذ خطة ترمب، داعياً جميع الأطراف إلى "اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع في غزة"، مقدما الشكر لقطر ومصر على "جهودهما القيّمة في الوساطة".

وأكد غوتيريش مجدداً دعوته إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود".

ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلّمت الوسطاء ردها على خطة ترمب بشأن غزة، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.

كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي، لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تُناقَش في إطار فلسطيني.

كما جددت الحركة "موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي".

وشددت على أن "أي قضايا تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني مرتبطة بموقف وطني جامع، واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتُناقَش من خلال إطار وطني فلسطيني جامع، ستكون حماس ضمنه، وستسهم فيه بكل مسؤولية".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترمب عن خطة تتألف من 20 بنداً، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وخلال مؤتمر صحفي مع ترمب في البيت الأبيض الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه "يدعم خطة ترمب"، معتبراً أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و288 شهيداً و169 ألفاً و165 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينياً بينهم 152 طفلاً.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
أردوغان: ننقل ناشطي "أسطول الصمود" المحتجزين من إسرائيل إلى تركيا ونواصل جهود وقف الإبادة في غزة
ارتفاع عدد الشهداء وسط مجاعة خانقة وإسرائيل تواصل تطويق مدينة غزة رغم إعلانها وقف عملية الاحتلال
الضفة.. مستوطنون يهاجمون منازل وممتلكات الفلسطينيين تحت حماية الاحتلال
ويتكوف يتوجه إلى مصر تمهيداً لمفاوضات غزة ضمن خطة ترمب.. وحماس تؤكد استعدادها لحوار فلسطيني شامل
تركيا تتوقع عودة 36 مواطناً اليوم كانوا ضمن "أسطول الصمود"
شهداء بتواصل القصف على غزة رغم دعوة ترمب لوقف الهجمات بعد موافقة حماس على مقترحه
بعد رد حماس.. أنباء عن تجميد الاحتلال عملياته الهجومية بغزة والانتقال إلى "الدفاعية فقط"
ترمب: قريبون من تحقيق السلام في الشرق الأوسط وخطتي تضمن معاملة الجميع بإنصاف
أنقرة: رد حماس على خطة ترمب فرصة لوقف النار في غزة ويمهِّد للسلام
الرئيس أردوغان: رد حماس على مقترح وقف النار في غزة خطوة بنّاءة ومهمة نحو تحقيق سلام دائم
"سنسلم السلاح للدولة الفلسطينية".. قيادي في حماس: وافقنا على خطة ترمب وتنفيذها يحتاج إلى مفاوضات
وسط ترحيب مصري-قطري.. ترمب: حماس مستعدة لسلام دائم وعلى إسرائيل وقف قصف غزة فوراً
في ردها على خطة ترمب.. حماس توافق على الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين وتؤكد على "الإطار الفلسطيني"
متحدث الخارجية التركية: من المحتمل عودة مواطنينا المحتجَزين لدى إسرائيل السبت
أعلنوا إضراباً عن الطعام.. إسرائيل تحتجز متضامني "أسطول الصمود" في أسوأ سجونها
"لا مكان آمناً".. عشرات الشهداء والجرحى في غزة وسط ارتفاع حصيلة وفيات التجويع