وقال ترمب، في مقطع فيديو قصير بثه من المكتب البيضاوي ونشره على منصته "تروث سوشال"، إن هذا اليوم "مميز للغاية وربما غير مسبوق"، مؤكداً أنه يتطلع إلى إعادة المحتجزين بمن فيهم القتلى، إلى عائلاتهم.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نحن قريبون للغاية من تحقيق السلام في الشرق الأوسط"، متعهداً بأن خطته بشأن غزة "تضمن معاملة جميع الأطراف بإنصاف".
ووجّه ترمب شكره إلى قطر وتركيا والسعودية ومصر والأردن، إضافة إلى عديد من الدول الأخرى التي أسهمت في الوساطة.
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترمب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي، لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تُناقَش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترمب، عن خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع ترمب في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه "يدعم خطة ترمب"، معتبراً أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و288 شهيداً و169 ألفاً و165 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينياً بينهم 152 طفلاً.