وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 67 ألفاً و74 شهيداً و169 ألفاً و430 مصاباً.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي إنها أضافت 720 شهيداً ممن اكتملت بياناتهم إلى الحصيلة التراكمية، مشيرة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 66 شهيداً و265 مصاباً جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود أعداد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وبينت أن حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي ارتفعت إلى 2603 شهداء وأكثر من 19 ألفاً و94 مصاباً، موضحة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأخيرة 6 شهداء و40 مصاباً من مواقع توزيع المساعدات.
وفي السياق، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي إبادة غزة في 18 مارس/آذار الماضي ارتفعت إلى 13 ألفاً و486 شهيداً و57 ألفاً و389 مصاباً.
كما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين توفوا نتيجة المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 459، بينهم 154 طفلاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين لطفلين خلال 24 ساعة الماضية.
فيما بلغ عدد الوفيات منذ إعلان منظمة "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" المجاعة في غزة في أغسطس/آب الماضي، 181 وفاة بينهم 39 طفلاً، حسب البيان.
الاحتلال يواصل دفع فلسطينيي مدينة غزة للنزوح
رغم إعلان بدء تنفيذ خطة ترمب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان السبت، أنه يواصل تطويق مدينة غزة ودفع سكانها إلى النزوح، قائلا أن "المنطقة شمال وادي غزة ما تزال منطقة قتال خطيرة".
فيما أبقى شارع الرشيد الساحلي مفتوحا للنزوح جنوباً، وأنذر الفلسطينيين بتجنب العودة شمالاً أو الاقتراب من مواقع عملياته العسكرية في مختلف أنحاء القطاع.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن صباح السبت، أن إسرائيل "تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين".
بينما نقلت هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي عن المستوى السياسي توجيهاً بوقف عملية احتلال مدينة غزة و"تقليص النشاط العسكري ليكون دفاعياً بحتاً".
ومساء الجمعة أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة ترمب، وأكدت موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى استعدادها لتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بالتوافق الوطني وبدعم عربي وإسلامي، مع التشديد على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيناقش في إطار فلسطيني بحت.
وفي 29 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ترمب، عن خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.