وأورد الرئيس التركي، في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إن سوسيال" التركية، أن ما يجب فعله الآن هو “أن توقف إسرائيل جميع هجماتها فوراً وأن تلتزم خطة وقف إطلاق النار”.
وشدد الرئيس أردوغان على أنه يجب اتخاذ جميع الخطوات دون تأخير لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق سلام دائم، “وأن تنتهي هذه الإبادة الجماعية وهذا المشهد المشين الذي يجرح الضمير العالمي بشدة الآن”.
كما أكد الرئيس التركي أنه “في تركيا سنواصل النضال بكل ما أوتينا من قوة لضمان اختتام المحادثات على النحو الأمثل لصالح الشعب الفلسطيني، وتطبيق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي أيضاً”.
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلَّمت ردها على خطة ترمب بشأن غزة للوسطاء، معلنةً موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي".
لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب أمور تناقَش في إطار فلسطيني.
وتقدِّر تل أبيب وجود 48 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل عديداً منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 29 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ترمب خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع ترمب في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه "يدعم خطة ترمب"، معتبراً أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
يأتي ذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية الواسعة الهادفة إلى احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها، وسط مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية خلَّفتها الحرب المستمرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و288 شهيداً، و169 ألفاً و165 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينياً بينهم 152 طفلاً.