سياسة
2 دقيقة قراءة
يونيفيل: إسرائيل تلقي قنابل قرب قواتنا في لبنان ويجب التوقف فوراً عن شن أي هجمات
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" اليوم الجمعة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل قرب قوات تابعة لها في بلدة مارون الراس جنوباً، مشددة على أنّ ذلك يمثل انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
يونيفيل: إسرائيل تلقي قنابل قرب قواتنا في لبنان ويجب التوقف فوراً عن شن أي هجمات
أكد يونيفيل أنّ هذه الأعمال تشكل انتهاكا خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 / AA
منذ 2 ساعات

ويدعو القرار الأممي 1701 الصادر في 11 أغسطس/آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل".

وقالت يونيفيل، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي ألقى، يوم أمس (الخميس)، قنابل قرب قوات حفظ السلام، كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمال المدنيين، الذين كانوا يقومون بإزالة ركام المنازل المدمرة جراء الحرب، في بلدة مارون الراس".

وتابعت بقولها: "قنبلة انفجرت قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم، وبعد لحظات، وقع انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 متراً منهم عقب تحليق مسيّرة، وبعد نحو 20 دقيقة رُصدت مُسيّرة أخرى ألقت قنبلة انفجرت على بُعد 20 متراً فوق رؤوسهم (عناصر اليونيفيل)".

وأضافت: "لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، فيما استُكملت الأشغال في وقت لاحق"، معتبرة أنّ "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة مهامهم يظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان".

وقالت يونيفيل إنّ هذه الأعمال تشكل "انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعيةً جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين. وطالبت إسرائيل بـ"السماح لقواتها بأداء المهام المنوطة بهم، دون أي عرقلة".

وتأسست يونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بشكل كبير بعد حرب يوليو/تموز 2006 والقرار الأممي 1701، إذ انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شامل، أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين.

ورغم التوصل، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 280 شخصاً وإصابة 625 آخرين، وفق بيانات رسمية.

وفي تحدٍ للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
أمهلت الحكومة 6 أسابيع.. محكمة هولندية تأمر بمراجعة سياسات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
إندونيسيا.. ارتفاع عدد قتلى انهيار مدرسة إسلامية إلى 9 واستمرار البحث عن عشرات المفقودين
محتجزو "أسطول الصمود" يعلنون إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية
جيش الاحتلال يعلن قتل 3 من عناصر حزب الله في غارات جنوبيّ لبنان
محكمة أمريكية تسجن امرأة حاولت إغراق طفلة مسلمة من أصل فلسطيني
بروكسل تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية هجوم "أسطول الصمود" وبلجيكيون: "كل العيون على غزة"
حماس: سنرد قريباً على خطة ترمب بعيداً عن الضغوط الممارسَة بالتهديدات
المغرب.. مظاهرات لليوم السادس دون عنف والحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب واستعدادها للحوار
بسبب الفيضانات.. "الهجرة الدولية" تعلن نزوح 100 أسرة جنوبي الخرطوم
بوتين: ندعم خطة ترمب بشأن غزة شريطة إقامة دولة فلسطينية.. و"ردنا على عسكرة أوروبا سيكون قوياً"
بعد مقتل 3 أشخاص خلال الاحتجاجات.. الحكومة المغربية تعلن استعدادها للحوار
مقتل 3 أشخاص بينهم المنفذ وإصابة آخرين في هجوم قرب كنيس ببريطانيا
الضفة.. الاحتلال يصعّد حملات الاعتقالات ويستولي على أراضٍ وسط اقتحام مستوطنين للأقصى
مقتل شابين خلال محاولة اقتحام مركز للدرك وسط المغرب
لبنان.. قتيلان وجريح في غارة إسرائيلية جنوبيّ البلاد
الإغلاق الحكومي يدخل حيز التنفيذ في أمريكا.. وتحذيرات من تسريح مئات آلاف الموظفين