وأضاف أخنوش في بيان "نؤكد أن الحكومة عبر مختلف الأحزاب المكونة لها تفاعلت مع مطالب التعبيرات الشبابية، وتعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية".
وأشاد برد فعل قوات الأمن على احتجاجات حركة (الجيل زد 212) الشبابية، وقال، إن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى ثلاثة.
في غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية رشيد الخلفي "المؤسف في أحداث العنف والشغب هذه أنها عرفت مشاركة نسب كبيرة من الأطفال والقاصرين، بلغت في أحيان متعددة نسبة 100% من المجموعات المشاركة".
وأضاف "عناصر الدرك الملكي اضطرت إلى استعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، نتج عنه تسجيل ثلاث وفيات".
وخلال الأيام القليلة الماضية، منعت السلطات المغربية، شباناً كانوا يعتزمون تنظيم مظاهرات بعدة مدن مثل طنجة وتطوان (شمال) ووجدة (شمال شرق)، للمطالبة بـ"إصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد"، وهو منع شابه مشاحنات ومواجهات، بحسب محتجين.
والأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان، إصابة 263 عنصر أمن بجروح متفاوتة الخطورة، و23 محتجاً، وتوقيف 409 أشخاص جراء احتجاجات شهدت تصعيداً، الثلاثاء، وذلك في إشارة إلى مظاهرات شبابية بعدة مدن.
ودعا لتلك المظاهرات شباب من جيل "زد" وهو الجيل الذي ولد ما بين منتصف التسعينيات من القرن الماضي، والسنوات الأولى من القرن الحالي، في أوج ثورة التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.