وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية السبت، بأنّ "الفنان فضل شاكر سلّم نفسه لمخابرات الجيش"، بلا مزيد من التفاصيل على الفور.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، قضت المحكمة العسكرية في لبنان بسجن شاكر، الذي يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، 22 عاماً غيابيا، إثر إدانته بتهم تتعلق بـ"أعمال إرهاب" و"تمويل مجموعة مسلحة".
وقضى الحكم الأول بحبس شاكر 15 عاماً بـ"جرم التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم".
أما الحكم الثاني فقضى بسجنه 7 سنوات وتغريمه 5 ملايين ليرة لبنانية (نحو 56 دولاراً) بـ"جرم تمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية آنذاك.
والحكم الغيابي في القانون اللبناني يُعتبر قائماً إلى حين القبض على المحكوم عليه، وبمجرد القبض عليه أو تسليم نفسه يُعتبر الحكم الغيابي مُلغىً، أي كأنه لم يكُن، وتُعاد المحاكمة.
كان فضل شاكر أعلن في 2012 اعتزال الغناء ثم ابتعد عن الساحتين الفنية والإعلامية، قبل أن يُتّهَم لاحقاً بالمشاركة في اشتباكات عبرا في جنوب لبنان، بين الجيش ومسلحين تابعين للشيخ أحمد الأسير.
وفي 2013 أصدرت السلطات اللبنانية مذكرة توقيف بحق شاكر، وتوارى عن الأنظار منذ ذلك الحين عقب ملاحقات قضائية بحقه، وتحدث إعلام محلي عن أنه كان يقيم في مخيم عين الحلوة قرب صيدا جنوبي البلاد.
وعام 2018 أعلن شاكر عودته إلى الغناء، وأخذ يصدر أغنيات بين حين وآخَر وينشرها عبر حسابه على يوتيوب، دون أن يظهر للعلن، وآخرها كان قبل أسابيع.