وقال ترمب في تغريدة عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "يجب التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت واشنطن (22:00 بتوقيت غرينتش)"، معتبراً أنّ "هذا الموعد نهائي للحركة لقبول الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة ومقترح تبادل الأسرى".
وتابع قائلاً: "سوف يكون هناك سلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى"، مضيفاً: "جميع الدول قد انضمت! وإذا لم يجرِ التوصل إلى اتفاق في إطار الفرصة الأخيرة هذه، سيندلع جحيم لم يَره أحد من قَبل ضد حماس"، وفق تعبيره.
وكان ترمب قد صرّح يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيمهل حركة حماس ثلاثة أو أربعة أيام لقبول خطته المؤلفة من 20 نقطة، والتي تتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات دفعة واحدة.
وتنص خطة ترمب على الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال من القطاع على مراحل.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ترمب عن خطة تتألف من 20 بنداً، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس".
وخلال مؤتمر صحفي مع ترمب بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه "يدعم خطة ترمب"، معتبراً أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
فيما أعلنت قطر، في 30 سبتمبر/أيلول، أنها ومصر (دولتا الوساطة) أبلغتا "حماس" بخطة ترمب، والحركة "تعاملت بمسؤولية، ووعدت بدراستها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة في غزة خلّفت 66 ألفاً و225 شهيداً و168 ألفاً و938 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينياً بينهم 151 طفلاً.