وقالت الكتائب في بيانات متتابعة نشرتها عبر تطبيق تليغرام، إن مقاتليها استهدفوا بقذائف هاون موقع قيادة وسيطرة إسرائيلياً في حي التفاح شرقيي مدينة غزة، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضافت أنها قصفت بقذائف هاون الأربعاء، تجمعاً لجنود وآليات إسرائيلية داخل مدرسة "الراهبات الوردية" في حي تل الهوى جنوبي غزة.
كما أكدت "القسام" أنها أطلقت رشقة صاروخية، الأربعاء، تجاه مدينة أسدود جنوبي إسرائيل، "رداً على استهداف المدنيين" في القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه اعتراض أربعة من هذه الصواريخ، بينما سقط خامس في منطقة مفتوحة.
ويعد هذا الهجوم الأول على أسدود منذ السادس من أبريل/نيسان الماضي، حين أعلنت الكتائب أنها قصفت المدينة "رداً على المجازر بحق المدنيين".
وضمن عملياتها، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها دمّروا دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بعبوة أرضية في شارع النصر غربي غزة بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول الماضي، ما أدى لاشتعال النيران بداخلها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبسبب ظروف القتال المعقدة في غزة، تتأخر كتائب القسام في الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولاً تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و225 شهيداً، و168 ألفاً و938 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينياً بينهم 151 طفلاً.