نشرت جمعية "القلوب الرحيمة" الفلسطينية (فلسطينيي 48) بياناً الخميس، أعلنت فيه اختتامها حملة "دفء القلوب الرحيمة" التي خصصتها لإغاثة النازحين السوريين، وذلك بعد وصولها إلى 10 ملايين دولار.
وتعود مبادرة الحملة بالأساس إلى الشاب الفلسطيني إبراهيم خليل الذي تعاون لاحقاً مع الجمعية التي تتخذ من الناصرة في الداخل الفلسطيني مقراً لها لجمع تبرعات بهدف "التضامن مع الأطفال والأهالي الذين يقطنون مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وسط ظروف البرد القاسية والعمل على توفير بيوت وغرف ومدافئ ومستلزمات أخرى تقيهم البرد".
وبعد أن كان هدف الحملة في البداية مجرد جمع تكاليف المدافئ والفحم والوقود لأحد المخيمات تطور بعد ذلك إلى بناء وحدات سكنية لتدفق التبرعات بكميات هامة.
وحسب ما أفاد به رائد بدر مدير الجمعية في تصريح إعلامي سابق فإن "الجمعية بدأت منذ العام الفائت مشاريع تهدف إلى بناء بيوت سكنية صغيرة بديلة عن الخيام بالشمال السوري وبنت 1700 بيت سكني وسلمت 600 منها"، وأكد أن "900 وحدة ستسلم الأسابيع المقبلة".