العالم
3 دقيقة قراءة
صور | أشعلها السوفييت منذ 50 عاماً.. تركمانستان تعتزم حل لغز "بوابة الجحيم"
على الرغم من أنها تعرف بـ"بوابة الجحيم" حسب ما يعتقد السكان المحليون، لم تخرج منها شياطين أو جان منذ أن أشعلها السوفييت قبل نحو 50 عاماً في تركمانستان، إذ بقيت النيران المستعرة فيها منذ ذلك الوقت لغزاً حيّر العلماء.
صور | أشعلها السوفييت منذ 50 عاماً.. تركمانستان تعتزم حل لغز "بوابة الجحيم"
بوابة الجحيم في تركمانستان / Others
10 أبريل 2022

تعتزم تركمانستان إغلاق "بوابة الجحيم" المفتوحة على مصراعيها في مدينة ديرويز بصحراء البلاد، بعد أن أشعل فيها السوفييت النيران منذ عام 1971، وبقيت طوال تلك المادة لغزاً حيّر العلماء.

وطرح موضوع إغلاق "بوابة الجحيم" خلال منتدى الاستثمار الدولي الذي عقد في العاصمة التركمانستانية عشق أباد، تحت عنوان "نفط وغاز تركمانستان"، وذلك لتسببها بفقدان الغاز الطبيعي وتلوث البيئة.

وقال مدير معهد أبحاث الغاز الطبيعي في تركمانستان بيراميرات بيرنيازوف في كلمته في المنتدى إن علماء تركماناً درسوا التركيب الجيولوجي لحفرة غاز درويز المشتعلة منذ ما يقرب من 50 عاماً.

وأشار بيرنيازوف إلى أن كمية كبيرة من الغاز الطبيعي يجري حرقها في منطقة درويز، كما تلحق الضرر بالبيئة وبالتالي سيجري إغلاقها.

واقترح علماء تركمان فتح بئر مائل في الحفرة، حيث يجري بواسطته الحد من انبعاثات الغازات غير المنضبطة في الغلاف الجوي والتحكم في مستوى تسرّب الغاز.

وذكر بيرنيازوف في المنتدى أنه جرى أيضاً تقييم العروض من الخارج لإغلاق فوهة الغاز درويز.

وبناءً على ذلك، نقل علماء من بيلاروسيا وسلوفينيا رغبتهم في المشاركة في تنفيذ المشروع على الجانب التركماني.

من جهته صرح أوديل رينو باسو رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بأنهم مستعدون للتعاون مع تركمانستان في الحد من الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي والمساعدة في وقف تسرب الغاز الطبيعي في فوهة البركان بمنطقة Derveze.

وتقع بوابات الجحيم على بعد 270 كم تقريباً من العاصمة عشق أباد، وهي عبارة عن حفرة ضخمة تُعرف في تركمانستان باسم "بريق كاراكوم" أو "حفرة غاز ديرويز".

تمتد هذه الحفرة المشتعلة بالنيران بطول (60 متراً) وعمق (20 متراً)، وكان المُنقِّبون السوفييت أول من اكتشفوها أثناء محاولاتهم العثور على النفط في الصحراء.

ومع أنَّ بوابات الجحيم تعتبر من المناطق السياحية الرائجة، إذ يحلو للسياح التقاط الصور إلى جانب حفرة يعتقد أنها بوابة من بوابات جهنم، إلا أن كثيراً منهم لا يدرك خطورة هذه الحفرة التي تستمر بإصدار غاز الميثان الذي أثر سلباً بالفعل على الحياة البرية المحيطة بالحفرة وعلى السكان أيضاً.

ويقال إن أصل هذه الحفرة يعود إلى عام 1971، حين كان الجيولوجيون السوفييت ينقبون عن النفط في الصحراء ثم ارتطمت معداتهم بأحد جيوب الغاز الطبيعي، وهو ما أدى إلى انهيار الأرض وتشكيل ثلاث حفر كبيرة.

ويشاع أن الجيولوجيين أشعلوا النيران في إحدى الحفر، لمنع تسرب الميثان من الحفرة إلى الغلاف الجوي، وكانوا يظنون أن النيران ستنطفئ بعد أن ينفد الغاز من الحفرة في غضون أسابيع.

مصدر:AA
اكتشف
ترمب يفرض أولى عقوباته على روسيا في ولايته الثانية بسبب حرب أوكرانيا
جيش الاحتلال يوسع اعتداءاته بمدن الضفة وسط تهديدات من تغيير معالم المسجد الأقصى
ترمب يلغي اجتماعه مع بوتين ويعتقد أنه سيتوصل إلى صفقة مع الصين
حراك سياسي سوداني مكثف لإحياء فرص السلام وسط وساطات إقليمية ودولية
مصرع 63 شخصاً في تصادم بين حافلتين شمال أوغندا
مصرع 14 شخصاً بينهم أطفال في حادث مروّع شرق اليمن
فيضانات عنيفة تجتاح ألاسكا وتتسبب في نزوح أكثر من ألفَي شخص
خلال دقائق فقط.. لصوص يسطون على مجوهرات "لا تقدر بثمن" في متحف اللوفر بباريس
الاحتلال يقتل فلسطينياً في نابلس ويشن اعتقالات واقتحامات بالضفة وهجمات عنيفة للمستوطنين
وزير الدفاع الباكستاني: سنجتمع مع وفد أفغانستان مجدداً في إسطنبول لمناقشة تفاصيل الاتفاق
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب شمالي الفلبين دون تسجيل خسائر
مصرع 15 شخصاً في حادث سقوط شاحنة شمالي باكستان
موريتانيا.. وفاة 36 شخصاً جراء الدفتيريا وحمى الوادي المتصدع
ترمب يصدّق على تفويض CIA لتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.. وكراكاس: انتهاك للقانون الدولي
رئيس جمهورية شمال قبرص التركية: إسرائيل تسلح جنوب قبرص اليونانية وتهدد الأمن الإقليمي
أكبر مشروع عسكري أوروبي على المحك.. هل ينهار نظام القتال الجوي المستقبلي؟