وخلال حفل الافتتاح، ألقى رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الذي تتولى بلاده رئاسة آسيان لعام 2025، كلمة أكد فيها أن العام المقبل سيشكل اختباراً جديداً للرابطة في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية والتحديات القائمة.
وقال إبراهيم: "هذه التحديات لا تختبر اقتصاداتنا فحسب، بل تختبر أيضاً ثقتنا بالتعاون وإيماننا بأن التفاهم والحوار لا يزالان قادرين على الصمود في عالم منقسم".
ويشارك في القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبينتو، ورئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتُعقد القمة على مدى 3 أيام تحت شعار "الشمولية والاستدامة"، إذ يناقش القادة الأمن الإقليمي، والصمود الاقتصادي، والنمو الشامل.
وتأسست رابطة آسيان بصفتها منظمة اقتصادية في 8 أغسطس/آب 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول هي: تايلاند، وإندونيسيا، والفلبين، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وكمبوديا، وميانمار، وفيتنام، ولاوس.
وتجمع آسيان أكثر من 650 مليون نسمة، مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز 3 تريليونات دولار، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي.














