وقال ترمب، قبيل مغادرته البيت الأبيض، إنه يتطلع إلى "لقاء جيد" مع الرئيس الصيني الخميس المقبل، مشيراً إلى أنه سيناقش معه ملفات التجارة والرسوم الجمركية وتايوان، مؤكداً أن "لدينا الكثير لنتحدث بشأنه، وأعتقد أن اللقاء سيكون جيداً".
وتبدأ الجولة من العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يشارك ترمب، الأحد، في قمة منتدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومن المقرر أن يحضر حفل توقيع اتفاق سلام بين تايلاند وكمبوديا، أنهى نزاعاً حدودياً دامياً استمر لأشهر، كما يلتقي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وفي ثاني محطاته، يتوجه الرئيس الأمريكي، الاثنين، إلى اليابان للقاء رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي، التي تعد أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في طوكيو. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان العلاقات الثنائية والتحديات الأمنية الإقليمية، إلى جانب التفاصيل المتبقية في الاتفاق التجاري الثنائي الموقع خلال الصيف الماضي.
أما المحطة الأبرز فستكون في كوريا الجنوبية، حيث يشارك ترمب، الأربعاء، في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة بوسان، ويلتقي على هامشها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ.
ويختتم ترمب جولته، الخميس، بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة غيونغجو، في اجتماع يحظى بمتابعة عالمية لما يحمله من انعكاسات محتملة على الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكان ترمب أعلن في وقت سابق هذا الشهر أن بلاده ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على المنتجات الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلى جانب ضوابط تصدير جديدة على البرمجيات الحساسة، فيما ردت الصين بخفض صادراتها من المعادن النادرة.
ويرى مراقبون أن لقاء الزعيمين قد يشكل اختباراً حقيقياً للعلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، في ظل سعي البلدين إلى إعادة التوازن في ملف التجارة العالمية والتأثير الجيوسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.












