وقالت الخارجية الأمريكية في بيان صدر عقب زيارة أجراها الوزير ماركو روبيو للمركز الكائن في منطقة "كريات جات" الإسرائيلية، إن "السفير ستيفن فاجين سيكون القائد المدني لمركز التنسيق المدني العسكري الذي يدعم تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام والمؤلفة من 20 نقطة لقطاع غزة".
وأضاف البيان أن "فاجين عضو مخضرم في السلك الدبلوماسي برتبة وزير مستشار، ويشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الجمهورية اليمنية منذ مايو/أيار 2022".
وشغل فاجين سابقاً منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية لدى بغداد ما بين عامي 2020 و2021، ومسؤول رئيسي في القنصلية العامة الأمريكية في أربيل (2018-2020)، ومدير مكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية (2015-2018"، وفق البيان.
ويُعد مركز التنسيق المدني العسكري "CMCC"، أول منصة عملياتية دولية تُنشئها القيادة المركزية الأمريكية في إسرائيل لمتابعة التطورات في غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وافتتحت القيادة المركزية الأمريكية هذا المركز في وقت سابق من هذا الأسبوع، بهدف "دعم استقرار غزة"، وعينت قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي باتريك فرانك قائداً عسكرياً له.
وقالت القيادة المركزية في بيان في وقت سابق، إن المركز "صُمّم لدعم جهود الاستقرار ولن تنتشر القوات العسكرية الأمريكية داخل قطاع غزة، بل ستسهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى القطاع".
وأوضحت أن المركز "أنشأه نحو 200 من أفراد القوات الأمريكية من ذوي الخبرة بمجالات النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة، تحت قيادة الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي".
ووفق بيان القيادة المركزية الأمريكية، "سيتولى المركز مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة".
واتفاق وقف إطلاق النار الذي سيراقبه المركز، دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استناداً إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تقوم بجانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات للقطاع.
وقبل هذا الاتفاق، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و280 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً 375 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دماراً طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

















