وشملت العقوبات الأمريكية بيترو وزوجته فيرونيكا ديل سوكوررو ألكوسر غارسيا، وابنه نيكولاس فرناندو بيترو بورغوس، ووزير الداخلية الكولومبي أرموندو ألبرتو بينيديتي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في بيان: "سمح بيترو لعصابات المخدرات بالازدهار ورفض وقف هذا النشاط"، حسب قوله.
وأضاف بيسنت في البيان: "يتخذ الرئيس ترمب إجراءات قوية لحماية أمتنا، ويوضح أننا لن نتسامح مع تهريب المخدرات إلى بلادنا".
عقب ذلك سارع الرئيس الكولومبي، الجمعة، إلى الرد على العقوبات الأمريكية، وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: "لن أتراجع خطوة واحدة، ولن أركع أبداً"، مستعيراً شعارات كان يستخدمها ثوار أمريكا اللاتينية.
ويزيد هذا التحرك من حدة النزاع المتصاعد بين الرئيس الأمريكي الجمهوري وأول زعيم يساري في كولومبيا، لا سيما ما يتعلق بالضربات الأمريكية الدموية على قوارب يُشتبه في أنها كانت تحمل مخدرات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
ووسَّعت إدارة ترمب هذا الأسبوع، نطاق حملتها القمعية إلى شرق المحيط الهادئ، حيث يجري تهريب كثير من الكوكايين من أكبر المنتجين في العالم، بما في ذلك كولومبيا.
وفي تصعيد للقوة القتالية العسكرية في المنطقة، تعتزم القوات الأمريكية إرسال حاملة طائرات إلى المياه قبالة أمريكا الجنوبية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون)، الجمعة.













