وعقب اجتماع تحالف الراغبين، عقد كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، ورئيس وزراء هولندا ديك شوف مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
و"تحالف الراغبين" تشكيل دولي أُعلن عقب قمة عُقدت في لندن في مارس/آذار الماضي، جمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.
وتطرق ستارمر إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على روسيا، قائلاً: "يجب أن نستمر في توسيع هذا الضغط".
ولفت إلى أنّ الرئيس الأوكراني أعرب عن استعداده للهدنة وللقاء الرئيس الروسي، مستدركاً بأن "بوتين لا يزال يهاجم".
وقال ستارمر: "بوتين الشخص الوحيد الذي لا يريد انتهاء الحرب".
وشدد على أن الطريقة الوحيدة لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات هي زيادة الضغط عليه، مع التركيز على الغاز والنفط الروسيين في الأسواق الدولية.
بريطانيا ستزود أوكرانيا بـ5 آلاف صاروخ
وقال ستارمر إن روسيا يجب أن تتحمل تكلفة الأضرار التي لحقت بأوكرانيا.
وتابع: "نعزز أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا لحماية المدنيين والبنية التحتية للطاقة".
وأضاف: "أُعلن، اليوم، تسريع خطتنا لتزويد أوكرانيا بـ5 آلاف صاروخ متعدد الاستخدام".
وفي رده على أسئلة الصحفيين، شدد ستارمر على مواصلة العمل لتزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى، وأهمية حماية بنيتها التحتية للطاقة.
وأوضح أن العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الغاز والنفط الروسيين لها تأثير فعلي على روسيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده أوكرانيا "تدخلاً" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترمب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.













