وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تول قضاء النبطية، أدت إلى سقوط قتيلين وإصابة مواطنين اثنين، دون الإفصاح عن هوياتهما.
وفي وقت لاحق، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اغتيال "مسؤول" لدى حزب الله يدعى عباس حسن كركي بمنطقة النبطية.
وقال: "هاجم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم منطقة النبطية وقضى على عباس حسن كركي مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في حزب الله"، على حد قوله.
وزعم أن "كركي قاد في الفترة الأخيرة وأشرف على عمليات إعادة إعمار قدرات القتال في حزب الله، وأسهم في محاولات إعادة تأهيل بنى تحتية معادية جنوب نهر الليطاني، التي دُمرت خلال الحرب، خصوصاً خلال عملية سهام الشمال".
وادعى أن "كركي شغل منصب مسؤول إعمار بناء القوة في حزب الله، وأدار عمليات لنقل وتخزين وسائل قتالية في جنوب لبنان، كما شغل على مدار السنوات الأخيرة سلسلة من المناصب في حزب الله".
ولم تعلق الحكومة اللبنانية أو حزب الله فوراً على بيان جيش الاحتلال.
ومساء الجمعة، أفادت الوكالة اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت "سيارة على طريق قاعقعية الجسر - زوطر الغربية (بقضاء النبطية)، ما أدى إلى استشهاد أحد الأشخاص"، دون تفاصيل.
وفي خرق آخر لوقف إطلاق النار، ألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة صوتية قرب جرافة في الحي الغربي في مدينة الخيام قضاء مرجعيون جنوب لبنان، دون وقوع إصابات، وفقاً للوكالة الرسمية.
وشهدت الفترة الأخيرة تصعيداً لافتاً في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وصل إلى حد تنفيذ أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.
وبعد غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون، من نقل تل أبيب نار غزة إلى بلاده.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق، الذي توصلت إليه مع "حزب الله" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتستمر في احتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدواناً على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، على حدود ما قبل حرب 1967.















