سياسة
3 دقيقة قراءة
"فرنسا سبب شقائنا".. جمعية إسلامية جزائرية تفند مزاعم ماكرون بحق العثمانيين
فندت جمعية جزائرية مزاعم الرئيس الفرنسي بحق العثمانيين، إذ قالت إن "العثمانيين الذين قدموا إلى الجزائر لم يأتوا محتلين مستعمرين، بل بدعوة من الجزائريين للسلطان العثماني سليم الأول لمساعدتهم على دحر العدوان الصليبي الإسباني.
"فرنسا سبب شقائنا".. جمعية إسلامية جزائرية تفند مزاعم ماكرون بحق العثمانيين
جمعية إسلامية جزائرية تفند مزاعم ماكرون بحق العثمانيين / AA
12 أكتوبر 2021

قال عبد الرزاق قسوم، رئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" الثنين، إن "الوجود العثماني في الجزائر لم يكن استعماراً بل لمساعدة البلاد على دحر العدوان الصليبي الإسباني".

جاء ذلك في مقال لقسوم نشرته صحيفة "البصائر" التابعة لجمعيته، التي تعد أكبر تجمع لعلماء الدين الإسلامي في الجزائر.

والمقال رد على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعم فيها أنه "كان بالجزائر استعمار قبل الاستعمار الفرنسي"، في إشارة إلى فترة الوجود العثماني (1515م-1830م).

وقال قسوم: "العثمانيون الذين قدموا إلى الجزائر لم يأتوا محتلين مستعمرين، بل بدعوة من الجزائريين كانت موجهة إلى السلطان العثماني سليم الأول لمساعدتهم على دحر العدوان الصليبي الإسباني".

وأضاف: "لم يُؤخذ على العثمانيين أن قاموا بالقتل أو التدمير، ولم ينهبوا ثروات الجزائريين الذين كانوا (في عهدهم) ينعمون بالخير الكثير".

وتابع: "لم يفرض العثمانيون علينا لغتهم، وليس فينا اليوم من يتحدث لغتهم، ولم يحاربوا معتقدنا، ولا حتى مذهبنا، فالجزائر كانت قبل العثمانيين مالكية، وبقيت بعدهم مالكية".

في المقابل وصف قسوم الاستعمار الفرنسي للجزائر بأنه "أبو المأساة، ومنبع شقاء وعِلّات الجزائر".

ودعا إلى إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الشركات الفرنسية.

وقبل أيام اتهم الرئيس الفرنسي السلطات الجزائرية بأنها "تكن ضغينة لفرنسا"، وطعن على وجود أمة جزائرية قبل استعمار فرنسا للجزائر (1830-1962)، إذ تساءل: "هل كانت قبل الاستعمار الفرنسي أمة جزائرية؟!".

كما زعم ماكرون أنه "كان في الجزائر استعمار قبل الاستعمار الفرنسي"، في إشارة إلى فترة الوجود العثماني بين عامَي 1515 و1830.

وردت الرئاسة الجزائرية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بإعلان استدعاء سفير الجزائر لدى باريس للتشاور، احتجاجاً على هذه التصريحات، التي قالت إنها "مسيئة" وتمثل "مساساً غير مقبول" بذاكرة أكثر من 5 ملايين مقاوم قتلهم الاستعمار الفرنسي.

كما أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة ضمن عملية "برخان" في منطقة الساحل الإفريقي.

والأحد قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي، إن عودة السفير إلى باريس مرهونة باحترام تامّ للجزائر ومؤسساتها وتاريخها.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
"تعدٍّ غير مسبوق على الحرمات".. حماس تدين تهديد بن غفير بهدم قبر القسام قرب حيفا
إعلام عبري: واشنطن تمنع دبلوماسيين أوروبيين من دخول مركز التنسيق بشأن غزة بطلب من إسرائيل
اجتماع سوري-فرنسي لمناقشة التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب
أكسيوس: إدارة ترمب تعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
الاحتلال يقتحم "الشيخ جراح" ويوسّع عمليات الاعتقال بالضفة وسط اعتداءات للمستوطنين
"النواب الأمريكي" يوافق على إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا
سنتكوم تقول إن دمج واجهة "PKK" الإرهابي مع قوات الحكومة السورية مفتاح لبيئة أكثر استقراراً
أوكرانيا تصادر سفينة لـ"أسطول الظل الروسي".. ومباحثات أمريكية-أوروبية بشأن وقف الحرب
59 يوماً من العتمة.. معاناة تسنيم الهمص داخل معتقلات الاحتلال
الطقس السيئ يتوسع بدول عربية و250 ألف أسرة نازحة بغزة تواجه البرد والسيول في خيام مهترئة
985 نازحاً من جنوب كردفان في يومين وقلق إزاء صحة صحفي محتجز لدى "الدعم السريع"
ترمب سيعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل
ترمب يعلن مصادرة ناقلة تُستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران
"انتهاك خطير".. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار إسرائيلي جنوبي لبنان
انهيار الرواية الإسرائيلية.. عندما تصبح الجريمة أكبر من قدرة الدعاية على إخفائها