جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بشأن الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، والذي عقد اليوم في الدوحة بالتزامن مع القمة العربية الإسلامية.
ووفق البيان الختامي "فقد وجه القادة مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون بعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا".
وأوضح البيان أن اجتماع مجلس الدفاع المشترك يهدف إلى "تقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية".
وفي وقتٍ سابق، بدأت أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، بمشاركة زعماء ومسؤولين من 57 دولة، بعد الهجوم الإسرائيلي على وفد حماس المفاوض في قطر.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، هجوماً جوياً على قيادة حركة حماس بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصراً من قوى الأمن الداخلي القطري.
بينما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وبهذا الهجوم وسّعت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/حزيران الماضي عدواناً على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة متواصلة في قطاع غزة، وعدواناً في الضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.