وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة بمسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق زبدين بقضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة مواطن بجروح".
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "مسيرة إسرائيلية نفذت غارة جوية بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة على طريق زبدين-النبطية".
وفي بيان منفصل أفادت الوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق جبلية شرق لبنان.
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارتين على قضاء الهرمل، وغارتين على بلدة حربتا في قضاء بعلبك شرقي البلاد.
وفي وقت سابق الاثنين أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات على مناطق بمحافظة البقاع شرقي لبنان، وادعى في بيان أن المواقع المستهدفة "أهداف تابعة لحزب الله، بينها معسكرات تابعة لوحدة الرضوان".
وزعم أن "حزب الله يستخدم هذه المواقع للتدريب والتأهيل العسكري لعناصره بهدف تنفيذ مخططات ضد قوات الجيش ومواطني إسرائيل".
وفي بيان منفصل ادعى جيش الاحتلال اغتيال "ناشط" من "حزب الله" في النبطية جنوبي لبنان.
وقال: "هاجم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم في منطقة النبطية في لبنان، وقضى على حسن علي جميل عطوي، الذي كان يشكل عنصرًاً مركزياً في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله".
وزعم أن عطوي "أشرف على عمليات إعادة الإعمار وجهود التسليح في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله وكان مركز خبرة مهماً فيها، بالإضافة إلى تورطه في علاقات مع قادة الوحدة في إيران".
ولم يصدر تعليق بعد من "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدواناً على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفاً آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية، سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.