وأوضحت المنظمة الأممية في تقريرها أن الفترة بين أول يناير/كانون الثاني و31 أغسطس/آب شهدت 72 ألفاً و260 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، مبيّنة أن الشهر الماضي وحده شهد تسجيل 10 آلاف و848 إصابة جديدة و34 حالة وفاة.
ووفق التقرير، يحتل اليمن المرتبة الثالثة عالمياً في حجم انتشار الكوليرا بعد أفغانستان (116 ألف إصابة) وجنوب السودان (أكثر من 74 ألف إصابة).
وكانت المنظمة قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي أن الكوليرا أودت بحياة 879 شخصاً في اليمن عام 2024 من بين أكثر من 260 ألف إصابة، وهو ما شكّل 35% من الإصابات و18% من الوفيات بالمرض على مستوى العالم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، الجمعة، إن "اليمنيين بحاجة إلى هدنة من الأعمال العدائية، لا إلى دوامة لا تنتهي من التصعيد"، مؤكدة التزامها مساعدة المتضررين ودعم المرافق الطبية، حيث قدّمت يوم الخميس مجموعات علاجية لمستشفيات صنعاء.
ويشهد اليمن منذ أكثر من عقد نزاعاً داخلياً أدى إلى انهيار المنظومة الصحية، ما ساهم في انتشار الأوبئة والأمراض، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على البلاد منذ يوليو/تموز 2024.
ومساء الخميس، تعرضت العاصمة صنعاء لغارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع متفرقة، بينها منشآت مدنية، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 174 آخرين، بينهم 59 طفلاً و35 امرأة، وفق وزارة الصحة في حكومة الحوثيين.