وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وجه الشكر إلى رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو على جهوده خلال اليومين الماضيين.
وأشارت إلى أن ماكرون أقر باستنتاجاته بأن غالبية النواب يعارضون حل البرلمان، وبأن هناك أرضية للاستقرار، وأن الطريق لاعتماد ميزانية بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول ممكنة.
واستقال رئيس الوزير الفرنسي سباستيان لوكورنو، الاثنين، بعد يوم من تشكيل الحكومة، إثر انتقادات طالتها. وعرض لوكورنو استقالته على الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي وافق عليها.
وأصبح ليكورنو رئيس الوزراء الأقصر خدمة في الجمهورية الخامسة، متجاوزاً ميشيل بارنييه، الذي أُقيل من منصبه بعد فترة ولاية استمرت ثلاثة أشهر في 4 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسبب اقتراح بحجب الثقة من المعارضة.
والأحد، أعلن ليوكورنو عن تشكيل الحكومة، دون أن تتضمن أي أعضاء من أكبر تحالف سياسي في البرلمان، الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية، أو التجمع الوطني اليميني المتطرف، أكبر حزب سياسي في البرلمان.
وسقطت حكومة يمين الوسط برئاسة ميشيل بارنييه بعد فترة ولاية استمرت ثلاثة أشهر، في أعقاب اقتراح لحجب الثقة قدمته المعارضة في 4 من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسبب الخلافات في مفاوضات موازنة 2025.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، عيّن ماكرون، فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، إذ أعلن أنه سيقود الحكومة إلى تصويت الثقة قبل موازنة 2026، التي انتقدها الفرنسيون بسبب اقتراحها توفير نحو 43 مليار يورو من خلال إزالة بعض الأعياد الرسمية. إلا أن حكومته سقطت بعد فشلها في الحصول على الثقة في تصويت أجري في 8 سبتمبر/أيلول الماضي.