وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن "غارة العدو الإسرائيلي على دير عامص قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر".
بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي دير عامص وصديقين في قضاء صور، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الاستهداف".
كما "استهدفت مسيّرة إسرائيلية جرافة في منطقة وادي مريمين غربي بلدة ياطر، ما أدى إلى استشهاد سائقها"، وفق الوكالة الرسمية.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان، إنه "هاجم بوساطة سلاح الجو في وقت سابق من اليوم محمود علي عيسى من منظمة حزب الله في منطقة دير عامس جنوبي لبنان".
وزعم أن عيسى "شغل منصب الممثل المحلي لمنظمة حزب الله في قرية كفرا جنوبي لبنان، وكان مسؤولاً في دوره عن التنسيق بين المنظمة وسكان القرية في القضايا الاقتصادية والعسكرية".
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عيسى عمل على "استئجار منازل لاستخدامها في تخزين الوسائل القتالية والرصد"، مشيراً إلى أنه "هاجم اليوم وقضى على شخص آخر من منظمة حزب الله كان يُشغّل آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، وفق ادعائه.
والاثنين، قتل لبنانيان وأصيب 4 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف سيارة في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "غارة بمسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق زبدين بقضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة مواطن".
ولاحقاً قالت الوزارة في بيان آخر، إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق زبدين-قضاء النبطية "أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة أربعة مواطنين".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفاً آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.