ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المصدر الأمني، أنّ هجوم قوات "قسد" الإرهابية أسفر عن مقتل عنصر وإصابة 3 من قوى الأمن.
وشنّ ما يُعرف بقوات “قسد” واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي، هجوماً على قوات الأمن السورية بالأسلحة الثقيلة في حي الشيخ مقصود، واستهدفوا بقذائف الهاون أيضاً محيط مسجد الرحمن بمنطقة حي السريان بمدينة حلب، وفق "سانا".
ولفتت الوكالة إلى أنّهم استهدفوا أيضاً الأحياء السكنية في محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، إلى جانب استهداف حواجز الأمن الداخلي في تلك المنطقة.
من جانبها تحدثت قناة الإخبارية السورية عن إصابة مدنيين عند جسر العوارض بمحيط حي الشيخ مقصود، نتيجة استهداف قوات "قسد" الإرهابية للمنطقة بالرشاشات الثقيلة.
ونقلت القناة عن مصدر أمني لم تسمِّه، حديثه عن مقتل عنصر أمني وإصابة 3 آخرين من قوى الأمن الداخلي خلال استهداف ما يُعرف بقوات “قسد” واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود.
ونوهت القناة بأن فريقها تَعرَّض أيضاً لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قوات "قسد" الإرهابية بمحيط حي الشيخ مقصود، مشيرة إلى أن عشرات العوائل عالقة بمحيط حيَّي الأشرفية والشيخ مقصود، نتيجة استهداف قناص "قسد" للمارِّين في المنطقة.
والأحد شنّ تنظيم ما يُعرف بقوات “قسد” واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي، هجوماً على قوات الأمن السورية بمنطقة دير حافر شرق مدينة حلب، اندلعت على أثرها اشتباكات بين الجانبين.
وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما يُعرف بـ"قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقاً لإدماج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة.
وتبذل الحكومة السورية جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.