وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح حمرة: "يشرفني أن أكون مرشحاً لمجلس الشعب السوري، إنه يوم تاريخي لسوريا الجديدة"، مشيراً إلى أن حملته الانتخابية تتركز على العمل من أجل رفع قانون قيصر عن الشعب السوري، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد "من مساجدها إلى كنائسها ومعابدها".
وأضاف: "سأعمل أيضاً على ضمان ازدهار الاقتصاد السوري وتحقيق العدالة بعد سقوط بشار الأسد"، لافتاً إلى أن عائلته عاشت في سوريا لثلاثة أجيال متتالية، وقال: "وُلدت أنا وأبي وجدي في سوريا، وأنا فخور بكوني جزءاً من الشعب السوري".
وتابع المرشح اليهودي: "أنتمي إلى المجتمع اليهودي في سوريا، وجذورنا تعود إلى ما يقارب ثلاثة آلاف عام. إنه لشرف لي أن أحمي التراث اليهودي والأماكن المقدسة، وأعيد بناء المعابد التي لها هذا ماض عريق، وأحافظ على تراثنا الثقافي".
ويبلغ حمرة من العمر 48 عاماً، وهو ابن يوسف حمرة، الحاخام الأكبر ليهود سوريا، الذين أجبرهم الرئيس الراحل حافظ الأسد على مغادرة البلاد عام 1992.
وبعد 33 عاماً، عاد هنري حمرة إلى دمشق عقب انهيار نظام بشار الأسد، ليعلن ترشحه لانتخابات مجلس الشعب السوري المقررة في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ليكون أول مرشح من الطائفة اليهودية منذ عام 1967.