وقال بوتين إن كييف تحاول إقناع داعميها الغربيين بتحقيق مكاسب عبر هجماتها المضادة، رغم تراجع قواتها على طول الجبهة، مشدداً على أن "المبادرة الاستراتيجية ما زالت بيد القوات الروسية".
وأضاف أن القوات الروسية سيطرت منذ مطلع العام على نحو 4900 كيلومتر مربع و212 قرية داخل الأراضي الأوكرانية. وهي أرقام لم يتسنّ التحقق منها بشكل مستقل.
وفيما كثّفت أوكرانيا ضرباتها ضد مستودعات الوقود ومصافي النفط في العمق الروسي، دعا بوتين إلى تعزيز حماية الأهداف الاستراتيجية والبنية التحتية المدنية، بما فيها منشآت الطاقة، قائلاً: "هذه هي مهمتنا".
من جهته، قال رئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف إن أولوية الجيش الروسي تتركز حالياً على استهداف مواقع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الأوكرانية، مشيراً إلى تحقيق تقدم في مناطق دونيتسك وزابوريجيا ودنيبروبتروفسك.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.