يأتي ذلك في إطار صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت "القسام" في تدوينة عبر تليغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنسلم جثة أحد أسرى الاحتلال التي عُثر عليها بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، عند الساعة 21:00 بتوقيت غزة 19:00 (تغ)".
ومساء أمس الثلاثاء، سلمت كتائب القسام جثة أحد أسرى الاحتلال التي عُثر عليها بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وبتسليم جثة أمس تكون الحركة قد أفرجت منذ بدء الاتفاق عن الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 22 أسيراً من أصل 28، بينما ادعت تل أبيب سابقاً أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتاً لاستخراجها نظراً للدمار الهائل بغزة.
في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني، قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة، خلّفت 68 ألفاً و875 شهيداً فلسطينياً و170 ألفاً و679 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء.







