وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال "أعدمت فجر الثلاثاء، ثلاثة شبان واحتجزت جثامينهم في قرية كفر قود غرب جنين".
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، وحاصرت موقعاً في أحد أراضي القرية الزراعية، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشبان الثلاثة، ما أدى إلى استشهادهم، قبل أن تحتجز جثامينهم".
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مركبة في الموقع نفسه، ما أدّى إلى اشتعال النار فيها، وفي عدد من أشجار الزيتون حولها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت الأناضول عن شهود عيان أن جيش الاحتلال قصف كهفاً وسيارة قرب بلدة كفر قود بجنين. وأفادوا بسماع أصوات إطلاق نار في المكان قبل أن تقصف مروحية إسرائيلية كهفاً وسيارة في الموقع.
وأشار الشهود إلى أن قوات إسرائيلية أخرجت جثامين من الموقع.
في السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن سلاح الجو قتل فلسطينيين اثنين وأصاب آخر قبل قتله بقصف جوي، مدعياً أنهم “كانوا يخططون لتنفيذ هجوم”.
وأضاف أن وحدة "يمام" الخاصة "نفّذت الليلة الماضية بتوجيه من الشاباك نشاطاً هجومياً في قرية كفر قود ضمن لواء منشيه، لاعتقال “مخربين إرهابيين شاركوا في خلية إرهابية داخل مخيم جنين"، وفق تعبيره.
ويُعدّ هذا القصف الأول منذ 9 أشهر في الضفة الغربية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مخيمات شمالي الضفة الغربية (جنين، وطولكرم، ونور شمس)، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين ونزوح جميع سكانها، وتدمير واسع في المنازل والبنية التحتية.
وبموازاة حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً من الجيش والمستوطنين، أسفر عن استشهاد 1062 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أبطأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة إبادة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على مدار عامين، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 68 ألفاً و527 فلسطينيا،ً وإصابة 170 ألفاً و395 آخرين، بينهم 93 شهيداً و337 مصاباً في خروقات تل أبيب منذ 11 من الشهر نفسه.











