وقالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن ما يُعرف بقوات "قسد" واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي، تروّج لتلك المزاعم والادعاءات المضلِّلة بهدف “التغطية على جرائمها بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار”.
وشددت الوزارة على أن وحدات الجيش السوري تمارس أعلى درجات ضبط النفس، “وتختصر الرمايات في المرحلة الراهنة ضمن الحق في الرد على مصادر النيران، كما حصل مساء اليوم الأحد”، حيث ردت وحدات الجيش السوري “على مصادر نيران قوات قسد التي استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرقي حلب”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن قوات واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي استهدفت خلال الفترة الماضية عدداً من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي بالقذائف والصواريخ، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش السوري والمدنيين في المنطقة.
والأربعاء الماضي، أفادت قناة "الإخبارية السورية"، باستهداف ما يُعرف بقوات "قسد" واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي، الجيش السوري بالمدفعية والطائرات الانتحارية في محيط سد تشرين، شرقي محافظة حلب محافظة حلب (شمال).
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، والمدعو فرهاد عبدي شاهين، زعيم واجهة تنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا، اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.
لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة، فيما تبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.