وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "طفلين أُصيبا برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرقي رام الله". وأوضحت أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الأطفال في منطقة العقبة بالقرية، ما أدى إلى إصابة طفلين أحدهما في البطن والآخر في الأطراف".
وشمالي الضفة، ذكرت الوكالة أن قوات إسرائيلية نفَّذت اقتحامات بمحافظة نابلس طالت قريتَي قُصرة وبُرقة جنوب وشمال غربي المدينة، ومخيمي عسكر الجديد والقديم شرقاً. كما اقتحم بلدة سبسطية شمال غربي المدينة، وأطلق في سمائها قنابل إنارة، وفق تليفزيون فلسطين (حكومي).
وأُصيب شابان فلسطينيان، مساء الثلاثاء، برصاص الجيش قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها نقلت إلى المستشفى شابين بعد إصابتهما بالرصاص، أحدهما في الفخذ والآخر في الركبة، قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام.
في سياق متصل، فجَّر جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، منزلاً فلسطينياً، وحوَّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال فجَّرت منزلاً في حي الهدف بمدينة جنين، ما أدى إلى وقوف انفجار قوي وتصاعد أعمدة الدخان".
وأشارت إلى أن الجيش أخطر فلسطينيين يقطنون في شارع المدينة المنورة، وحارة الغانم بالمدينة، بضرورة إخلاء منازلهم، قبل تحويلها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت "وفا" أن الإخطارات طالت 15 منزلاً في المنطقة، بذريعة تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين واحتجز جثامينهم في قرية كفر قود غرب المدينة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة عن استشهاد 1062 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافةً إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و531 شهيداً وإصابة 170 ألفاً و402 آخرين، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.













