عامان من الدم والدمار.. أبرز منعطفات حرب غزة وصولاً إلى وقف إطلاق النار
الحرب على غزة
4 دقيقة قراءة
عامان من الدم والدمار.. أبرز منعطفات حرب غزة وصولاً إلى وقف إطلاق النارأعلن ترمب اتفاقاً بين إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة سلام تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد عامين من الحرب التي حصدت عشرات الآلاف، وسط تصعيد إقليمي امتد إلى لبنان وإيران واليمن.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2025 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن إسرائيل وحماس توصّلتا إلى المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة به، / AA
منذ 6 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر الخميس، إن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على المرحلة الأولى من خطة سلام لقطاع غزة، بعد أكثر من عامين من الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية كبرى".

بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ رئيس الأركان إيال زامير، أصدر توجيهات إلى قواته للاستعداد بـ"قوة دفاعية قوية والتأهب لكل سيناريو"، كما أوعز بالاستعداد لقيادة العملية المرتقبة لإعادة المحتجزين بـ"حساسية ومهنية"، عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وفي ما يلي أبرز محطات الإبادة:

في فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلنت كتائب القسام بدء معركة طوفان الأقصى بهجومٍ واسع استهدف مواقع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية للقطاع، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1219 إسرائيلياً واحتجاز 251 شخصاً نُقلوا إلى غزة.

بعد يومٍ واحد أعلن حزب الله اللبناني بدء عملياته لـ”إسناد المقاومة الفلسطينية” عبر استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الجنوبية للبنان.

وردّ جيش الاحتلال منذ الساعات الأولى بحملة قصفٍ وحصارٍ شامل على غزة، وأطلق في 13 أكتوبر/تشرين الأول عملية تهجيرٍ جماعي لسكان شمال القطاع، لتؤكد الأمم المتحدة لاحقاً أن جميع سكان غزة تقريباً نزحوا خلال الحرب.

في 27 أكتوبر/تشرين الأول بدأت إسرائيل هجومها البري الواسع الذي أسفر خلال أكثر من عامين عن استشهاد ما لا يقل عن 67183 فلسطينياً، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 دخلت هدنة لمدة أسبوع حيّز التنفيذ أفرجت بموجبها المقاومة عن 105 محتجزين مقابل 240 أسيراً فلسطينياً.

ومع استئناف القتال وسّعت إسرائيل عملياتها جنوباً نحو خان يونس، ثم إلى رفح في مايو/أيار 2024، حيث كانت تؤوي المدينة أكثر من مليون فلسطيني نازح.

حرب إقليمية 

في 13 أبريل/نيسان 2024 شنّت إيران هجوماً صاروخياً مباشراً على إسرائيل مستخدمةً مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، رداً على قصف استهدف قنصليتها في دمشق وأدى إلى مقتل عدد من دبلوماسييها.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت جماعة الحوثي في اليمن فرض حصار بحري على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، وفي 20 يوليو/تموز ردّت إسرائيل بقصف ميناء يمني عقب هجوم بطائرة مسيّرة استهدف تل أبيب ونفّذته الجماعة.

وفي 17 و18 سبتمبر/أيلول فجّرت إسرائيل مئات أجهزة النداء اللا سلكية وأجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، ما أسفر -وفق السلطات اللبنانية- عن مقتل 39 شخصاً وإصابة الآلاف.

وردّ الحزب بتصعيد عملياته العسكرية، لتشنّ إسرائيل بعدها غارات جوية مكثّفة على لبنان، اختُتمت في 27 سبتمبر/أيلول باغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبعد أيام، أطلقت إسرائيل هجوماً برياً على جنوب لبنان، فيما ردّت إيران في 1 أكتوبر/تشرين الأول بإطلاق 200 صاروخ على إسرائيل انتقاماً لمقتل نصر الله واغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان قد اغتيل على الأراضي الإيرانية في يوليو/تموز.

وفي 13 يونيو/حزيران 2025 شنّت إسرائيل ضربات على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ما أشعل حرباً استمرت 12 يوماً، تدخلت خلالها الولايات المتحدة في 22 يونيو/حزيران، وقصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، قبل أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد يومين وقفاً هشّاً لإطلاق النار.

وفي 9 سبتمبر/أيلول 2025 شنّت إسرائيل غارات جوية على العاصمة القطرية الدوحة استهدفت قياديين في حركة حماس، رغم كون قطر الوسيط الرئيسي بين الأطراف. وقد أثارت تلك الضربات تنديداً دولياً واسعاً، أعقبته عملية برية إسرائيلية واسعة في مدينة غزة بعد أيام قليلة.

الهدنة

في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بدأت هدنة طويلة الأمد بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، سمحت بعودة مئات آلاف الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم بعد أكثر من عامين من الحرب.

وعند انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة التي استمرت ستة أسابيع في 1 مارس/آذار، أُفرج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً -بينهم ثمانية جثامين- مقابل إطلاق سراح نحو 1800 أسير فلسطيني.

وسمحت إسرائيل في تلك الفترة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي قالت الأمم المتحدة إنه يواجه مجاعة وشيكة، لكنها أوقفت تدفّق المساعدات مجدداً في 2 مارس/آذار، ثم تنصلت من الهدنة وباشرت عدوانها من جديد على القطاع.

وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 كانت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تحمل سمات الإبادة الجماعية، فيما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن إسرائيل وحماس توصّلتا إلى المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة به، التي تنص على إطلاق سراح جميع المحتجزين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفَق عليها، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة بالمجاعة في غزة.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على غزة رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
15 دولة عربية ترحب باتفاق شرم الشيخ حول غزة وتدعو لتنفيذه تمهيداً لسلام دائم
مصر تطرح ترتيبات لغزة خلال اجتماع في باريس.. وقطر تؤكد ضمان التطبيق الكامل لاتفاق شرم الشيخ
مسؤولان أمريكيان: واشنطن تعتزم نشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
الحكومة الإسرائيلية تصدّق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عبر رحلة خاصة.. تركيا تُجلي الجمعة 18 مواطناً شاركوا في أسطول الحرية
فيدان: يجب أن يتولى الفلسطينيون إعادة إعمار غزة وإدارة القطاع
الحية: تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية بانتهاء الحرب على غزة بشكل كامل
بمشاركة تركيا.. انطلاق اجتماع وزاري في باريس لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
سيتوجه إلى مصر لتوقيعه.. ترمب: الرئيس أردوغان أنجز عملاً رائعاً في اتفاق غزة التاريخي
إسرائيل: وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة.. وبدء انسحابات تدريجية من القطاع
مسؤولون أتراك يرحبون باتفاق غزة ويؤكدون مواصلة دعم أنقرة للفلسطينيين وحل الدولتين
حماس تؤكد أن موعد سريان الاتفاق يحدده الوسطاء.. وإعلام عبري: يتضمن إطلاق سراح الأحياء ثم الأموات
الرئيس أردوغان: تركيا ستسهم في إعادة إعمار غزة وستشارك في قوة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار
وسط تقدير لجهود الوسطاء.. ترحيب دولي وأممي بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
إعلام عبري: ترمب قد يزور تل أبيب السبت لإلقاء خطاب أمام الكنيست احتفالاً باتفاق غزة