وقالت الحركة في بيان: "المفاوضات توقفت منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في العاصمة القطرية الدوحة، ولم نتسلم أي مقترحات جديدة"، مشددة على استعدادها للتعامل بإيجابية ومسؤولية مع أي مبادرة تحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشن جيش الاحتلال في 9 سبتمبر/أيلول هجوماً جوياً استهدف وفد "حماس" خلال مناقشته مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد مدير مكتب خليل الحية، جهاد لبد، ونجله همام الحية، وثلاثة من المرافقين، فيما نجا رئيس الوفد خليل الحية. وأدانت قطر الهجوم وأكدت احتفاظها بحق الرد.
وسبق أن وافقت "حماس" في 18 أغسطس/آب الماضي على مقترح وسطاء لصفقة جزئية تشمل وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل لم ترد رغم تطابق بنوده مع مقترح سابق وافقت عليه.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى حفاظاً على مصالحه السياسية، في وقت يواجه محاكمات فساد داخلية، إضافة إلى مطالب من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.