وأضافت الوزارة في بيان أن “حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات ارتفعت إلى "ألفين و566 شهيداً، و18 ألفاً و769 مصاباً" منذ 27 مايو/أيار”.
واستُشهد أكثر من 30 فلسطينياً وأُصيب آخرون، منذ فجر الأحد، في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، شملت قصفاً جوياً ومدفعياً وإطلاق نار مباشراً على منازل مأهولة وتجمعات مدنية، بينها مواقع لمنتظري المساعدات، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وفي وسط القطاع، أسفر قصف على مخيم النصيرات عن استشهاد سبعة فلسطينيين من عائلة أبو عامر، بينهم أطفال، فيما قُتل ثلاثة آخرون من عائلة الحساينة، وأُصيب آخرون في غارات متفرقة على البريج. كما استُشهد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب محور نتساريم في أثناء انتظاره المساعدات.
أما في شمال القطاع فقد تركز القصف على مدينة غزة وأدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ضحايا في حي النصر وشارع عايدية قرب مجمع الشفاء، وسط صعوبة في انتشال الجثامين.
كما واصل جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في حي الصبرة، بالتزامن مع غارات على أحياء النصر والشاطئ.
وفي جنوب القطاع، أكدت المصادر الطبية استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم اثنان من منتظري المساعدات قرب مراكز توزيع شمال رفح ومنطقة الطينة بخان يونس، فيما استُشهد آخران في قصف لم تُعرف تفاصيله.
وقالت بلدية غزة إنّ أحد موظفيها قُتل السبت في أثناء عمله في إيصال المياه إلى السكان شرق المدينة، معتبرة أن استهداف العاملين المدنيين يمثل "انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية".
وفي السياق نفسه، ذكرت مستشفيات القطاع أن رضيعة فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج، في ظل استمرار الحصار وتردي الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة في غزة، خلّفت 65 ألفاً و926 شهيداً و167 ألفاً و783 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضيَ في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.