ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مصادر في وزارة الدفاع أن مهمة السفينة العسكرية "ليست مرافقة الأسطول، بل التدخل فقط في الحالات الإنسانية أو حالات الإنقاذ".
وغادرت سفينة العمليات البحرية "فورور" التابعة للبحرية الإسبانية الميناء ليل الخميس-الجمعة، وعلى متنها 52 جندياً و8 أفراد من الطاقم الطبي إضافة إلى مروحية ومركبة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية أن السفينة قادرة على المشاركة في عمليات المراقبة البحرية، إضافة إلى مهام المساعدات الإنسانية وحفظ السلام ومكافحة المخدرات ومراقبة الهجرة.
والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "سفينة عمليات بحرية مجهّزة بجميع الموارد اللازمة ستغادر غداً (الخميس) من قرطاجنة لمساعدة الأسطول (الصمود العالمي) والقيام بعملية إنقاذ عند الحاجة".
ومنذ أيام، تُبحر نحو 50 سفينة ضمن "أسطول الصمود" نحو القطاع، لأول مرة بهذا العدد، محمّلة بمساعدات إنسانية ولا سيما مستلزمات طبية، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن مدني.
وأعلن "أسطول الصمود" الأربعاء وقوع 12 انفجاراً في 9 سفن تابعة له، جراء استهدافها بطائرات مسيّرة، فيما لم يتطرق إلى توقيتات هذه الهجمات ولا الجهة المسؤولة عنها، بينما تلتزم إسرائيل الصمت، وهي التي هددت مراراً بمنع الأسطول من وصول غزة.
وعقب هذه الهجمات، أعلن وزير الدفاع الإيطالي إدانته الشديدة للهجوم وأنه أرسل سفينة حربية ثانية إلى المنطقة لحماية مواطنيه.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفاً و549 شهيداً، و167 ألفاً و518 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.