وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "القيادة الجنوبية للجيش ستبث خطاب رئيس الوزراء في الأمم المتحدة عبر مكبرات صوت داخل قطاع غزة اليوم (الجمعة)".
وقال لابيد في منشور على منصة إكس إنه: "لا ينبغي للجيش الإسرائيلي بثّ خطابات الحاكم عبر مكبرات الصوت، مُعرّضاً جنوده للخطر في الميدان"، ووصف القرار بأنه "جنونٌ مطلق لا يليق بدولة ديمقراطية".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن "عائلات المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) أعربت عن انتقادها أيضاً للقرار".
ورغم أن مكتب نتنياهو ادعى في بيان، أن الخطاب سيُبث عبر مكبرات الصوت على حدود غزة فقط، قال جندي في جيش الاحتلال إن مكبرات الصوت وُضعت في عمق غزة، وفق هيئة البث.
بدورها ذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن "مكتب رئيس الوزراء طلب في الأيام الأخيرة من الجيش الإسرائيلي وضع مكبرات صوت في نقاط مختلفة داخل غزة، حتى يتمكن السكان (الفلسطينيون) من سماع خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة".
ونقلت عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إن "طلب مكتب نتنياهو بث الخطاب لسكان قطاع غزة قد يؤدي إلى خطر عملياتي للجنود الذين سيضطرون إلى مغادرة مواقع التحصين من أجل تركيب مكبرات الصوت".
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفاً و549 شهيداً، و167 ألفاً و518 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.