ففي محافظة جنين (شمال)، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة اليامون، غربي المحافظة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، وفق مصادر محلية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، "تفجير عبوة ناسفة موجَّهة من نوع (سجيل 2) في آلية عسكرية، خلال اقتحامها بلدة اليامون".
كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدتي دير غسانة وبيت ريما شمالي محافظة رام الله (وسط)، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون التبليغ عن إصابات، وفق مصادر محلية.
وفي سلفيت (شمال)، اقتحمت قوات جيش الاحتلال، قرية سرطة، وأطراف بلدتي الزاوية ودير بلوط، غرب سلفيت.
وذكرت وكالة "وفا" الرسمية، أن "عدداً من آليات الاحتلال تجولت في شوارع قرية سرطة، وأطراف بلدتي الزاوية ودير بلوط، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات".
كما ذكرت أن طفلاً أُصيب الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب، شمالي القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت خلال اقتحام بلدة كفر عقب، دون أن يُبلَّغ عن وقوع إصابات.
كما سلّط جنود الاحتلال أشعة الليزر وأضاؤوا الكشافات على عدد من العمارات السكنية في البلدة.
ولاحقاً، ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اقتحم مخيم قلنديا للاجئين، وسُمع بالتزامن مع ذلك صوت طلقات نارية ودويّ انفجار قنابل صوتية.
وسيَّر الاحتلال دوريات راجلة بين منازل المواطنين في عدد من الحارات، وأطلق قنابل الإنارة الحارقة في سماء المخيم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفلاً (18 عاماً) أُصيب برصاص قوات الاحتلال في مخيم قلنديا خلال الاقتحام المستمر.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الجمعة، مواطنين من بلدة عتيل شمالي طولكرم، بعد مداهمة منزليهما في البلدة.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1046 فلسطينياً، وأصابوا نحو 10 آلاف و160، إضافةً إلى اعتقال أكثر من 19 ألفاً، حسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفاً و502 شهيد و167 ألفاً و376 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.