وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: "آمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من أن نعلن لكم عودة جميع رهائننا – الأحياء والأموات – دفعة واحدة، بينما يبقى الجيش في عمق قطاع غزة والمناطق التي يسيطر عليها".
وأضاف أن إسرائيل ستعمل في المرحلة الثانية من الاتفاق على "تفكيك سلاح حركة حماس"، متابعاً: "قطاع غزة سيصبح خالياً من السلاح بواسطة اتفاق أو بطريقة عسكرية".
وزعم نتنياهو أنه نسّق مع الرئيس الأمريكي "مبادرة أدت إلى زيادة الضغط على حماس والموافقة على خطتنا لإنهاء الحرب".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية المصرية استضافة وفدين من إسرائيل وحركة حماس الاثنين المقبل في القاهرة، لإجراء مباحثات غير مباشرة بشأن تبادل الأسرى.
وقالت الوزارة في بيان إن اللقاءات ستناقش "توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب"، مضيفة أن الهدف هو "وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق التي استمرت على مدار عامين".
وفي 29 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ترمب خطة تتألف من 20 بنداً، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ومساء الجمعة أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة ترمب، وأكدت موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى استعدادها لتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بالتوافق الوطني وبدعم عربي وإسلامي، مشددة على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيناقش في إطار فلسطيني بحت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و74 شهيداً و169 ألفاً و430 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.