وقالت الوزارة، في بيان، إن بين الشهداء 46 طفلاً و20 امرأة، بينما شملت الإصابات 78 طفلاً و84 امرأة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفع إلى 211 شهيداً و597 إصابة، إضافة إلى انتشال جثامين 482 شهيداً كانوا قد قتلوا قبل بدء الاتفاق.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 68 ألفاً و643 شهيداً و170 ألفاً و655 مصاباً، وفق وزارة الصحة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شنّ غارات جوية ومدفعية بزعم "الرد على مقتل جندي" في إطلاق نار بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما نفت حركة حماس أي علاقة لها بالحادث، معتبرة أن الادعاءات الإسرائيلية ذريعة لتصعيد جديد ضد المدنيين.
ومساء الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً على غزة، ثم أعلن الأربعاء العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
حماس: محاولة لفرض وقائع جديدة
وفي بيان لها الأربعاء، دعت حركة "حماس" إلى الضغط على إسرائيل لوقف مجازرها والالتزام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها "لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار".
وأضافت أن "التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزة يكشف نية إسرائيلية واضحة لتقويض الاتفاق، وفرض معادلات جديدة بالقوة، في ظل تواطؤ أمريكي يمنح حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الفاشية غطاء سياسياً لمواصلة جرائمها".
واعتبرت الحركة أن "المواقف الأمريكية المنحازة للاحتلال تمثل شراكة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء"، محملة إسرائيل "كامل المسؤولية عن التصعيد الخطير وتبعاته الميدانية والسياسية"، ومؤكدة أن فصائل المقاومة ملتزمة الاتفاق لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان.
كما دعت "الوسطاء والضامنين" إلى تحمّل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بـ"الانفلات العدواني"، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها بحق المدنيين.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كانت حركة حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية-قطرية-تركية، وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ضمن خطة متعددة المراحل تهدف إلى إنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار.














