وقال لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "تواجه روسيا اتهامات بما يرقى إلى التخطيط لمهاجمة حلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي، وقد دحض الرئيس بوتين هذه الاستفزازات مراراً".
وشدّد على أن روسيا لا تنوي مهاجمة الحلف والدول الأوروبية، لكنه أكّد أن أي هجوم على روسيا سيُقابَل بالردّ.
وقال لافروف إن موسكو قلقة من تصريحات بعض السياسيين في عواصم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي حول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة واعتبارها "سيناريو محتمَل الحدوث".
وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص يقوضون أي جهود لإيجاد توازن عادل للمصالح بين جميع أعضاء المجتمع الدولي من خلال محاولتهم فرض توجهاتهم الأحادية على الآخرين".
وعن الحرب الروسية-الأوكرانية أكد لافروف أن موسكو منفتحة على المفاوضات للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، لكنه شدد على ضرورة ضمان أمن روسيا ومصالحها.
كما شدد على "ضرورة ترسيخ حقوق الروس والناطقين بالروسية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة نظام كييف"، وربط معالجة الضمانات الأمنية الأوكرانية بهذا الشرط.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.