ودعا روبيو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قائلاً: "توجد فرصة زمنية قصيرة للغاية للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "إذا وُجدت دولة في العالم قادرة على المساعدة في الوساطة، فهي قطر. إنهم من يستطيعون القيام بذلك".
وأضاف روبيو في ختام تصريحاته: "لدينا شراكة وثيقة مع القطريين. في الواقع، لدينا اتفاقية تعاون دفاعي معززة نعمل على استكمالها، ونحن على وشك وضع اللمسات النهائية لها".
يأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أنه لا يستبعد شن مزيد من الهجمات ضد قادة حركة حماس "أينما كانوا"، تزامناً مع انعقاد قمة عربية إسلامية استثنائية أمس الاثنين، على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، هجوماً جوياً على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصراً من قوى الأمن الداخلي القطري.
وأعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وبهذا الهجوم، وسّعت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/حزيران الماضي عدواناً على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدواناً بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.