وقال جيش الاحتلال في بيان: "جرى تنفيذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية لنظام الحوثي في ميناء الحديدة باليمن".
بدورها، قالت "القناة 14" العبرية، إن مقاتلات إسرائيلية تشن هجوماً على ميناء الحديدة باليمن، من دون تفاصيل.
وتعقيباً على ذلك، قال المتحدث العسكري للجماعة اليمنية يحيى سريع في بيان: "دفاعاتنا الجوية تتصدى في هذه الأثناء للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدواناً على بلدنا".
وأضاف: "الدفاعات الجوية سببت حالة إرباك كبيرة لطائرات العدو، وأجبرت بعض التشكيلات القتالية منها على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ عدوانها، وجرى إفشال دخولها للعمق بفضل الله".
وبدأت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحوثيين باليمن في يوليو/تموز 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات كهربائية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعماً لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، لدعم قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفاً و964 شهيداً، و164 ألفاً و926 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 425 فلسطينياً بينهم 145 طفلاً.