الحرب على غزة
3 دقيقة قراءة
عائلات المحتجزين تدعو واشنطن للضغط على نتنياهو.. وحماس تنفي ادعاءات ترمب رفضها إبرام اتفاق
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الضغط على الحكومة لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة التبادل وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بينما نفت حماس ادعاءات ترمب رفضها إبرام اتفاق.
عائلات المحتجزين تدعو واشنطن للضغط على نتنياهو.. وحماس تنفي ادعاءات ترمب رفضها إبرام اتفاق
عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء حرب غزة / AP
منذ 2 ساعات

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال ترمب: "علينا أن ننهي الحرب في غزة وأن نتفاوض على السلام وإعادة الرهائن فوراً"، وأضاف: "نجحنا في إعادة معظم الرهائن في غزة ونريد إعادة من تبقى منهم جميعاً ودفعة واحدة (...) يجب ألا نستسلم لمطالب حماس وعليها الإفراج عن الرهائن فوراً".

وتعليقاً على ذلك، رحبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في بيان، بتصريحات ترمب قائلة: "حان وقت العمل من أجل اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ48 وإنهاء الحرب في غزة"، وطالبت الرئيس ترمب بـ"الضغط على إسرائيل للمطالبة بعودة تل أبيب إلى المفاوضات على أساس المبادئ المعترف بها، وهي إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب في غزة".

وأوضحت العائلات أن "أزمة المختطفين ليست حدثاً محلياً، ولكنه حدث يهدد استقرار المنطقة بأسرها و(يهدد أيضاً) جهود ترمب لإرساء اتفاق استراتيجي واسع في الشرق الأوسط والخليج"، على حد تعبيرها.

وأضافت في بيانها: "نرحب بعزم ترمب على إعادة الطرفين (إسرائيل وحماس) إلى طاولة المفاوضات. ومن المؤسف أنه على عكس ترمب، فإن هذا العزم والالتزام الأخلاقي لإعادة جميع المختطفين ليس ضمن أولويات الحكومة الإسرائيلية وزعيمها".

"نتنياهو هو المُعطل"

من جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة تصريحات ترمب، التي ادّعى فيها أن الحركة هي من ترفض عروض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو "المعطل الوحيد لكل محاولات التوصل لاتفاق".

وقالت الحركة في بيان، إنّها "لم تكن يوماً عقبة في طريق الوصول إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد قدّمت في سبيل ذلك كلَّ المرونة والإيجابية اللازمة"، وأضافت: "تعلم الإدارة الأمريكية والوسطاء والعالم أجمع أنّ مجرم الحرب نتنياهو هو المعطِّل الوحيد لكل محاولات التوصل لاتفاق".

وتابعت حماس: "لقد انقلب الإرهابي نتنياهو على اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي، وقابل مُقترَح (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، الذي أعلنت الحركة موافقتها عليه، بالتجاهل الكامل، قبل أن يرتكب جريمته الآثمة بقصف مقر اجتماع وفد الحركة للمفاوضات في الدوحة في أثناء مناقشته لورقة ترمب الأخيرة".

وتأتي هذه التطورات، بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة، منذ 11 أغسطس/آب الماضي، في عملية أطلق عليها لاحقاً اسم "عربات جدعون 2"، يتخللها نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وتوغل بري.

بينما أقرت الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس/آب الماضي، خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجياً، بدءاً بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وتقدر تل أبيب وجود 48 محتجزاً إسرائيلياً بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفاً و100 أسير فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة برئاسة نتنياهو بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسي وحماية حكمه.

وأكدت "حماس" أكثر من مرة استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، لكن نتنياهو يواصل تعنته وعدوانه على القطاع، وسط اتهامات المعارضة وأهالي الأسرى له بمواصلة الحرب للحفاظ على منصبه.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفاً و382 شهيداً و166 ألفاً و985 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.

مصدر:TRT ARABI
اكتشف
ترمب يزعم أن الاعتراف بدولة فلسطين "مكافأة" لحماس.. ويدعو إلى ضغط أوروبي على روسيا
غوتيريش يجدد دعوته لوقف الحرب في غزة والحفاظ على حل الدولتين من أجل "سلام مستدام" بالشرق الأوسط
"القسام" تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف دبابة بعمليتين منفصلتين في غزة
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وجيش الاحتلال يواصل هجماته على مناطق بالضفة
"مكافحة الإبادة في غزة".. إسبانيا تفرض حظراً شاملاً على تزويد إسرائيل بالأسلحة
مؤتمر "حل الدولتين".. أصوات دولية تشدّد على وقف انتهاكات إسرائيل وتسريع جهود إقامة دولة فلسطين
الاحتلال يواصل استهداف مدنيي غزة.. وأونروا تعلّق عمل مركزها الصحي الوحيد في القطاع
من حي الزيتون إلى حي النصر.. تعرّف محاور التوغل الإسرائيلي في مدينة غزة
مَن يعترف بدولة فلسطين ومَن لا يعترف؟ ولماذا يهم ذلك؟
الرئيس الكرواتي: الاعتراف بفلسطين حق للشعب وليس منّة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قائد سرية خلال معارك شمال غزة
قادة دوليون يطالبون بعضوية كاملة لفلسطين ووقف فوري لحرب الإبادة على غزة
رئيس الوزراء الإسباني من نيويورك: آن الأوان لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة مثل باقي دول العالم
25 دولة غربية تطالب إسرائيل بإعادة فتح الممر الطبي بين غزة والضفة
أردوغان: حماس حركة مقاومة وما يحدث في غزة إبادة إسرائيلية مكتملة الأركان
ليرتفع العدد إلى 160.. ست دول جديدة تعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين