وأضاف في مقابلة مع قناة "بي.اف.ام" الفرنسية أمس الثلاثاء من نيويورك، أن ترمب وحده من يملك قدرة الضغط على إسرائيل لوضع حد لهذه الحرب.
واستطرد يقول: "شخص واحد قادر على فعل شيء حيال ذلك، وهو رئيس الولايات المتحدة. وسبب قدرته على فعل أكثر مما يمكننا فعله هو أننا لا نورد أسلحة تسمح بشن الحرب في غزة. نحن لا نقدم معدات تسمح بشن الحرب في غزة. الولايات المتحدة تقوم بذلك".
وألقى ترمب أمس خطاباً شديد اللهجة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رفض فيه التحركات التي اتخذها حلفاؤه الغربيون بالاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنها مكافأة لحركة (حماس).
وقال ترمب: "علينا وقف الحرب في غزة فوراً. علينا أن نتفاوض فوراً لإحلال السلام".
وقال ماكرون تعقيباً على خطاب ترمب "أرى رئيساً أمريكياً منخرطاً في الأمر، كرر هذا الصباح على المنصة: (أريد السلام. لقد قمت بحل سبعة صراعات)، ويريد جائزة نوبل للسلام. هذه الجائزة لا يمكن الحصول عليها إلا بوقف هذا الصراع".
ورشح عدد من الدول، منها إسرائيل وباكستان وكمبوديا، ترمب لنيل جائزة نوبل السنوية للسلام لجهوده في التوسط في اتفاقيات سلام أو وقف إطلاق النار. وقال ترامب إنه يستحق الجائزة التي حصل عليها أربعة رؤساء سابقين في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "بذل الرئيس ترمب جهوداً من أجل السلام تفوق ما بذله جميع الحاضرين في الأمم المتحدة مجتمعين".
وأضافت: "هذا الرئيس وحده قادر على تحقيق كل هذا من أجل الاستقرار العالمي، لأنه أسهم بفعالية في استعادة الولايات المتحدة قوتها".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفاً و382 شهيداً و166 ألفاً و985 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.